المانيا تدشن اليوم الاثنين بدء عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا بعد الحجر الصحي

متجر صغير للملابس في إيسن الألمانية يفتح أبوابه اليوم/ أ ب

عادت الحياة في معظم مدن المانيا بعدما قررت فتح المتاجر الصغرى التي تقل مساحتها عن 800 متر، وتدشن بهذا عودة الحياة الى القارة الأوروبية التي سجلت ثلثي الوفيات لفيروس كورونا.

وتعيش غالبية دول أوروبا منذ الشهر الماضي حجرا صحيا تختلف درجته من دولة الى أخرى بين متشدد في إيطاليا واسبانيا ومتساهل في السويد ومتوسط في المانيا وبريطانيا لاحتواء كرونا فيروس. وتعد القارة الأوروبية الأكثر تضررا، حيث تجاوزت الوفيات 104 ألف يومه الاثنين من أصل 160 في العالم، وبلغت الإصابات مليون و200 ألف من أصل مليوني و400 ألف في العالم.

ودشنت المانيا بدء العودة الطبيعية للحياة الاجتماعية والتجارية بعدما سمحت ابتداء من اليوم بحق التجول وبفتح المتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع بما فيها المكتبات بعدما كان الأمر مقتصرا فقط على المتاجر الكبرى وأساسا بيع المواد الغذائية وبعض المواد الأساسية. وتعد المانيا خامس دولة في الإصابات بأكثر من 140 ألف وما يفوق أربعة آلاف من الوفيات. وناشدت المستشارة الألمانية الشعب بالتقيد بالإجراءات الوقائية ونهج الحذر لتفادي عودة انتشار الفيروس.

وبدأت الدول الأوروبية تعلن عن تاريخ نهاية الحجر الصحي، وإن كانت ستبدأ بالتخفيف منه نهاية الأسبوع الجاري كما هو الشأن في فرنسا واسبانيا وإيطاليا بالترخيص للناس بالخروج للرياضة أو المساح بخروج الأطفال.

وتراهن الدول الأوروبية على وعي المواطن الأوروبي في اتخاذ مسافة التباعد وإجراءات الوقاية مثل الكمامة الطبية وإن كانت بعض الدول الأوروبية لا تعتبرها إلزامية سوى في وسائل النقل العمومي عند الذروة أو والعمل. ويرى الخبراء أن بدء تخفيف الحجر الصحي سينقذ الاقتصاد الأوروبي من مزيد من الخسائر.

وكانت بعض الدول التي عانت من فيروس كورونا مثل الصين قد استأنفت نشاطها العام بنوع من الحذر خلال الشهر الماضي مثل حالة الصين، ومنذ أيام إيران، بينما يوجد جدل قوي في الولايات المتحدة في هذا الشأن.

Sign In

Reset Your Password