السلطات الجزائرية تحبط عملية كبيرة لتفجير أحد اكبر الموانئ غرب البلاد

الأمن الجزائري يحبط عملية كبيرة كانت تستهدف أحد اكبر الميناءات غرب البلاد

أحبطت أجهزة الأمن الجزائرية “عملية كبيرة” كانت تستهدف تفجير أحد أكبر موانئ غرب البلاد، كما شددت تعزيزاتها الأمنية منعا لحصول أي عمليات مماثلة، وفقا لما جاء في صحيفة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لم تذكره، قوله إنه تم العثور على مخططات عن استهداف ميناء الغزوات (500 كلم شمال غرب العاصمة الجزائر)، عند أحد العناصر المتبقية من التنظيم المسلح “المتشدد” حماة الدعوة السلفية الذين تنشط بالحدود الغربية للبلاد.

ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن المصدر ذاته قوله إن الشركات والهيئات العاملة بالميناء تلقت تعليمات كتابية نهاية الأسبوع الماضي من مصالح الأمن تحث فيها على ضرورة مضاعفة اليقظة والحذر، وتوفير كل الوسائل البشرية والمادية لحماية الممتلكات والأشخاص بالميناء مع منع السيارات التي لا تحمل ترخيصا من دخول المحطة البحرية.

وبحسب الصحيفة ذاتها فإن الجماعات المسلحة قد تكون فكرت في استهداف ميناء الغزوات لأنه يعتبر وجهة اقتصادية وسياحية للعديد من الشركات والوفود الأجنبية.

وتشير تقديرات مصالح الأمن التي تحقق في الموضوع إلى أن بقايا جماعة حماة الدعوة السلفية التي توصف بأنها “إرهابية”، حاولت استغلال تركيز مصالح الأمن المشتركة على حماية المنشآت النفطية والحدود الجنوبية والشرقية للبلاد، واختيار موقع إستراتيجي في شمال غرب الجزائر لاستهدافه.

وبحسب “الخبر” فقد شهد ميناء الغزوات مؤخرا نزول قيادات أمنية رفيعة المستوى راقبت المخططات الأمنية والوسائل الكفيلة بمنع أي اعتداء إجرامي محتمل.

وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن الميناء تنطلق منه رحلات بحرية يومية من وإلى مدينة أليكانت الإسبانية، كما أنه يُعد المسار المفضل لعشرات الآلاف من المغتربين الجزائريين في ذهابهم وعودتهم من أوروبا، فضلا عن وجود بواخر لشركات بحرية أجنبية متخصصة في نقل الحبوب التي تستوردها الجزائر.

 

Sign In

Reset Your Password