الدولة تفك اعتصام الأساتذة المتدربين بالعنف وقد تكرر سيناريو معطلي يوليوز معهم

من اعتداءات الدولة السابقة ضد الأساتذة المتدربين

اختارت الدولة المغربية مجددا التدخل الأمني ليلة الاثنين من الأسبوع الجاري لمواجهة مطالب الأساتذة المتدربين، وذلك بفض اعتصاماتهم بالقوة حيث خلفت التدخلات بعض الإصابات التي جرى نقلها الى مستشفيات ومنها حالة تطوان.

ويستمر التوتر بين الأساتذة المتدربين والدولة المغربية التي ترفض توظيفهم بعد التخرج من التكوين في سابقة من نوعها في تاريخ التكون في المغرب. وعلاوة على مقاطعة التكوين حتى استيضاح المستقبل، يقوم الأساتذة المتدربين والذين يعدون بالآلاف باعتصامات واحتجاجات وآخرها المبيت أمام مراكز التكوين في مدن مثل كلميم وطنجة وتطوان والقنيطرة.

وتدخلت قوات الأمن ليلة الاثنين ضد المعتصمين بقوة حيث صادرت الأغطية منهم وعملت على تفريقهم، وتفيد جريدة شمال بوست نقلا عن ممثلين للأساتذة المتدربين بوقوع إصابات وجرحى جرى نقلهم الى مستشفى سانية الرمل بتطوان.

وتأتي هذه الاحتجاجات الجديدة بعدما وصل الحوار الى الباب المسدود بين ممثلي الأساتذة المتدربين والدولة المغربية، حيث يرفض الأساتذة مقترحات الدولة التي تهدف الى التخلي عن الكثير منهم عبر امتحان ولوج المؤسسة التعليمية.

ويعتبر ملف الأساتذة المتدربين من الملفات الشائكة في الأجندة الاجتماعية في الوقت الراهن حيث يسبب في احتقان عام. وأمام إصرار الأساتذة المتدربين على حقوقهم، بدأ تلجأ الدولة الى سياسة تكرار ما فعلته مع معطلي محضر يوليوز دون استبعاد اللجوء الى القضاء لاستصدار قرار يحكم لصالحها وضد الأساتذة.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password