الجزائر تعتقل مغربيا بتهمة التجسس في حادث يثير التساؤل والاستغراب

حاجز أمني جزائري

اعتقلت السلطات الجزائرية مغربيا واتهمته بالتجسس بعدما عثرت في حوزته على ما يفترض أنها أدلة وأغلبها مواد رقمية وإلكترونية. وهذا الحادث يثير الكثير من التساؤل بسبب نوعية الاتهامات وتوقيتها.

وأوردت جريدة الخبر الجزائرية أمس الأربعاء أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي يسمى محمد الرايسي ويبلغ من العمر 48 سنة وينحدر من مدية الناظور. وتؤكد الجريدة أن هذا المغربي كان متوجها الى تركيا ولكنه ترك جوازه في المطار خلال التفتيش وهرب من مطار عنابة مخلفا وراءه جواز سفره المغربي وحقيبة السفر.

 ومضت الخبر تعرض نقلا عن مصادر أخرى أن المواطن المغربي جرى اعتقاله بعد 24 ساعة من ملاحقته، وانه جرى  التحقيق معه لمدة 72ساعة.

و زادت الصحيفة الجزائرية مبرزة  ان الشرطة القضائية الجزائرية استطاعت ، بعد تفتيش الموقوف المغربي، العثور على وثائق الهوية وبطاقات تعريف فارغة ومجموعة من اختام  وطوابع واختام  لمؤسسات حكومة جزائرية  ومغربية وكذا جوازات سفر فارغة مهيئة لاستغلال.

وتنقل عن مصادر الشرطة أنه جرى العثور لدى المغربي محمد الرايسي  على أقراص مضغوطة وشرائح إلكترونية، تحتوي حسب ذات المصدر على وثائق  ومراسلات وتقارير  وصور وفيديوهات لها علاقة بأحدث شغب وحركات احتجاجية  عرفتها الجزائر شرق وغرب البلاد.

ويعتبر هذا الحادث مثيرا للكثير من التساؤلات ، فتوقيته يأتي مع الأزمة الدبلوماسية التي تعيشها العلاقات المغربية-الجزائرية، كما أن العثور على أدلة إلكترونية مع جاسوس في وقت يمكن إرسال كل شيء عبر الانترنت يدعو للدهشة. علاوة على كل هذا، هل يمكن لجاسوس أن يحمل معه بجوازات سفر وبطاقات هوية فارغة تدينه.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password