الاستخبارات الأمريكية تعتبر كورونا فيروس طبيعيا ولم يخضع لتعديلات في المختبر

مختبر

أعلنت الاستخبارات الأمريكية في تقرير لها يومه الخميس أنّها توصلت إلى خلاصة رئيسية مفادها أن كورونا فيروس كوفيد-19 ليس من صنع المختبرات ولا يمكن تعديل شفرته الجينية بل هو طبيعي، ولتنهي بذلك الجدل القائم حول من يقف وراء الفيروس.

وتستمر الأجهزة الاستخباراتية بحثها لـ”تحديد ما إذا كان الوباء بدأ باحتكاك مع حيوانات مصابة أو أنّه نتيجة حادث مخبري في ووهان”، المدينة الصينية حيث بدأ تفشيه، وفق إدارة الاستخبارات في بيان. واعتمدت الاستخبارات على خبراء في الحرب البيولوجية وعلماء من خيرة الجامعات الأمريكية.

ويأتي تقرير الاستخبارات الأمريكية ليحاول المساهمة في وضع حد حول الجدل العالمي القائم بشأن هذا الفيروس هل هو ناتج عن تعديل جيني في المختبرات ضمن ما يعرف بالحرب البيولوجية أو تسرب عن طريق الخطأ أو هو فيروس طبيعي ضمن ملايين مئات الآلاف من الفيروسات التي تملأ الكرة الأرضية.

وكانت الصين قد اتهمت الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الفيروس، واعتبرت أنه من صنع مختبر في ولاية ميريلاند الأمريكية جرى إغلاقه خلال غشت الماضي، ويؤكد علماء صينيون أن الفيروس ظهر في الصين ولكنه ليس صينيا.

وفي المقابل، اتهمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الصين بإجراء تجارب على هذا الفيروس وخرج تحت السيطرة خلال نوفمبر الماضي لينتقل إلى باقي العالم ويتحول إلى وباء عالمي، ويتسبب في انعكاسات كبيرة على الوضع السياسي والاجتماعي وخاصة الاقتصادي في العالم، حيث لجأت عدد من الدول إلى الحجر الصحي لاحتواء انتشاره.

وتهدد واشنطن بملاحقة الصين في المحاكم الدولية وتحميلها الخسائر المترتبة عن انتشار الفيروس في الولايات المتحدة وتطالبها بتعويضات مالية ضخمة. ورغم أن الاستخبارات لا تؤكد فرضية تسربه من مختبر وهان وتترك الباب مفتوحا لاحتمالين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم  أنه يفكّر في فرض رسوم عقابية على الصين،مدعيا  اطلاعه على أدلة  تشير الى أن فيروس كورونا المستجد مصدره مختبر صيني.

Sign In

Reset Your Password