الاتحاد الأوروبي يتعامل مع كورونا فيروس بمنطق الحرب وسيمنع دخول الأجانب لمدة 30 يوما

الساحة الكبرى وسط مدريد التي تعج بالسياح دائما خالية

ينهج الاتحاد الأوروبي حربا حقيقية ضد كورونا فيروس من خلال إجراءات راديكالية مثل إغلاق الحدود والحجر الصحي الشامل والرهان على الجيش ومنع الحركة العامة علاوة على توقيف جزء هام من الانتاج الشامل.

وتحولت أوروبا وخاصة بعد الدول منها الى بؤرة خطيرة لكورونا فيروس في العالم بعدما تراجع في دول مثل الصين ويتم التحكم فيه في كوريا الجنوبية. وهكذا، فقد أعلنت دول مثل إيطاليا ثم اسبانيا الحجر الصحي الشامل ومنع التنقل، واتخذت أخرى مثل فرنسا والمانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا إجراءات مثل تجميد كل الأنشطة الرياضية والاجتماعية وإغلاق المدارس. وعمليا، تحولت إيطاليا الى بؤرة لكورنا فيروس بقرابة 29 ألف مصاب، وأكثر من ألفي وفاة، وتليها اسبانيا التي تجاوزت تسعة آلاف حالة و330 من الوفيات.

وبدأت الدول الأوروبية تتعامل مع كورونا فيروس مثل تعاملها مع الحرب كما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه للفرنسيين مساء الاثنين، ومن ضمن الإجراءت التي اتخذتها هي إعادة العمل بالحدود البرية مثل حالة اسبانيا، بينما الاتحاد الأوروبي ذاهب الى منع دخول كل الأجانب الى أراضيه طيلة شهر كامل.

ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الأوروبية هو طمأنة الجميع بشأن مستقبلهم الاقتصادي سواء الأفراد أو الشركات، ثم تحريك الجيش على المستوى الطبي لاستقبال المرضى والتخفيف عن المستشفيات العمومية ثم المساهمة في ضمان الأمن علاوة على حق الدولة مصادرة الشركات والمؤسسات الطبية الخاصة لوضعها تحت تصرف الدولة.

Sign In

Reset Your Password