الإرهاب الاجتماعي يحصد مجددا 12 شخصا في ولاية فرجينيا الأمريكية

صورتان من الاعتداء

عادت الولايات المتحدة لتشهد حلقة جديدة من “الإرهاب الاجتماعي” بعدما فتح شخص النار على مبنى بلدية مدينة في ولاية فرجينيا وخلف مقتل 12 شخصا.

ووقع الحادث مساء الجمعة من الأسبوع الجاري وفق الصحافة الأمريكية، ويتعلق الأمر بشخص يسمى ديوين كرادوك البالغ 40 سنة من العمر وسبق له العمل في الحرس الوطني وحاصل على شهادة في الهندسة، حيث أقم على فتح النار على الأشخاص الذين كانوا في مبنى بلدية منطقة شاطئ فرجينيا، وكانت الحصيلة مقتل 12 شخصا وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ونجحت الشرطة في قتل المهاجم في آخر المطاف.

وتعيش الولايات المتحدة مثل هذه الحوادث بين الحين والآخر، حيث يقوم مواطنون بقتل أناس أبرياء لأسباب شخصية وأحيانا الانتقام من المجتمع. وتتخذ هذه الاعتداءات طابع “الإرهاب الاجتماعي”، لكن السلطات الأمريكية ترفض استعمال مصطلح الإرهاب وتصنفها ضمن الاعتداءات المرتبطة بالأمراض النفسية والانتقام.

ومن ضمن الأسباب التي تساعد على انتشار هذا الإرهاب الاجتماعي سهولة اقتناء السلاح الناري، ويطالب جزء من الشعب بوقف بيع هذه الأسلحة لكن هناك شرائح تعارضه. ويتزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معارضة منع بيع الأسلحة النارية.

وتقع جرائم من هذا النوع بشكل يومي، حيث يفوق ضحايا الأسلحة النارية  33 ألف في السنة، لكن في بعض الأحيان تكون حصيلة الاعتداء كبيرة مثلما حدث يوم 18 فبراير من السنة الماضية عندما قتل شاب 17 من التلاميذ في ثانوية في ميامي. وتبقى أكبر هذه الجرائم ما وقع يوم 1 أكتوبر 2017 عندما فتح ستيف بادوك النار من أعلى فندق على الجمهور الذي كان يحضر سهرة غنائية في لاس فيغاس وقتل 59 شخصا وأصاب 851 بجروح.

Sign In

Reset Your Password