الأمم المتحدة تصنف المغرب ضمن الدول التي ارتكبت خروقات خلال حالة الطوارئ الخاصة بكورونا فيروس

صنفت الأمم المتحدة المغرب ضمن الدول التي قامت بخرق حقوق الإنسان خلال حالة الطوارئ المعلنة لمواجهة كورونا فيروس، وتنفي الدولة المغربية هذه الاتهامات وتعتبرها غير صحيحة.

وصدر بيان عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان الاثنين من الأسبوع الجاري يعالج حالة الطوارئ التي أعلنتها أكثر من 80 دولة في إطار احتواءها لجائحة كورونا فيروس، ونبهت الى وقوع خروقات  ويبرز البيان أن صلاحيات الطوارئ لا يجب أن تتحول الى سلاح في يد الحكومات للقضاء لاستعماله ضد المعارضة ومراقبة الشعوب بل والبقاء في السلطة“. 

وأعلنت أكثر من 80 دولة عن حالة الطوارئ، لكن بيان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يركز فقط على بعض الدول التي استغلت القانون لارتكاب خروقات وهي كينيا وجنوب إفريقيا والفلبين والسالفادور والبيرو والهندوراس وكامبوديا ومن أوروبا دولة هنغاريا التي يندد بها الاتحاد الأوروبي ومن العالم العربي جرت الإشارة الى دولتين وهما المغرب والأردن.

وجاء إدماج المغرب ضمن الدول التي خرقت حقوق الإنسان خلال حالة الطوارئ التي أعلنها المغرب منذ أكثر من شهر وستمتد الى 20 مايو المقبل، نتيجة رصد أشرطة فيديو أبرزت اعتداءات قام بها موظفون وشكاوي نشرها مواطنون علاوة على ما تتداوله الصحافة. ويعد المغرب من الدول التي شهدت رقما كبيرا من الموقوفين سواء في حالة سراح أو اعتقال بتهمة خرق حالة الطوارئ، ويتجاوز الرقم 77 ألف. وبينما اكتفت بعض الدول بغرامات مالية والاعتقال في حالات استثنائية، سيحيل المغرب عشرات الآلآف على المحاكمة.

ونشرت الدولة المغربية بيانا يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري ترفض اتهامات الأمم المتحدة وتعتبرها غير صحيحة، لكن جمعيات حقوقية مغربية تؤكد وقوع خروقات من طرف مسؤولي الأمن.

Sign In

Reset Your Password