اختطاف طالبة و اغتصابها وزملاؤها يدينون ذلك ويتهمون الامن بتسخير البلطجية لتفيذ الاعتداء بسبب نضالاتها

الطالبة "أديبة قبالي" من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، ضحية الاعتداء والاغتصاب

على خلفية تعرض الطالبة “أديبة قبالي” التي تتابع دراستها بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، والمعروفة بجامعة ظهر مهراز، للاختطاف من طرف مجهولين صبيحة الجمعة الماضية حيث تم اقتيادها إلى أحد الحقول المجاورة للكلية والاعتداء عليها جنسيا و  بالضرب والجرح ، أصدر فصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بيانا للرأي العام يشرح فيه خلفيات هذا الاعتداء.

وجاء في البيان أن هذه الجريمة جاءت بعد عدة تهديدات ومضايقات واستفزازات تعرضت لها الطالبة “أديبة قبالي” طيلة الموسم الدراسي الحالي من طرف مختلف الاجهزة الأمنية .وشدد البيان  ان الطالبة ضحية الاعتداء” تلقت عدة تهديدات عن طريق مكالمات هاتفية ورسائل قصيرة بالتصفية الجسدية والاغتصاب وتشويه وجهها ” بسبب انشطتها النضالية وتاطير حركات احتجاجية  ضد السكن بعد طرد عاملات من العمل.

· كما تحدث أيضا عن “استفزازات ومضايقات وتهديد مباشر  للطالبة ضحية  الاعتداء من طرف عناصر معروفة من أجهزة امنية علنية وسرية بعد أن حاصروها داخل وفي باب المحكمة الابتدائية بفاس أمام مرأى ومسمع عدد من الصحافيين والمحامين في جلسة المحاكمة الصورية للرفيق محمد الهراس يوم 22 ماي 2013…، على حد تعبير البيان.

ويذكر ذات البيان أن ما تعرضت له الطالبة قبالي إنما هو محاولة  ” اجتثاث الفعل النضالي والحصار والتضييق على المناضلين الجذريين عموما والقاعديين على الخصوص، نظرا للدور الكبير الذي لعبوه في تأطير مجموعة من الانتفاضات الشعبية المجيدة في السنوات الأخيرة” ” ويلعبوه حاليا في قيادة وتأطير مجموعة من المعارك النضالية داخل الجامعة وخارجها، عن طريق شن حملة موسعة من الاختطافات والاعتقالات.. وإصدار أحكام قاسية في حق مناضلي الشعب المغربي عموما ومناضلي النهج الديمقراطي القاعدي خصوصا.. وعسكرة الجامعة طيلة موسم الدراسة وإثارة جو من الرعب والارهاب وشن حملات القمع والتنكيل في حق الطلبة والطالبات “.

وتعتبر الطالبة “اديبة قبالي” من أبرز الناشطات في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي وهي أيضا مناضلة في حركة 20 فبراير بفاس، وعضوة اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس سايس.

Sign In

Reset Your Password