إسرائيل ترفع من مستوى قدرات المغرب على الحرب الالكترونية وتطوير إصابة الأهداف

طائرة ف 16 التي اقتناها المغرب وهي من النسخ الثانوية وقامت إسرائيل بتطوير قدراتها

كشف تقرير بريطاني أن المغرب يعتبر من الدول العربية التي اقتنت أسلحة من إسرائيل رفقة كل من مصر والجزائر والإمارات العربية. وتتجلى مقتنيات الأسلحة في أنظمة إلكترونية.

ونشرت جريدة هأرتس هذه الأيام التقرير البريطاني الصادر عن وزارة التجارة في هذا البلد الأوروبي ونقلته مواقع أخرى منها سلايت أفريك الفرنسية اليوم. ويتحدث التقرير عن معدات تدخل ضمن الحرب الإلكترونية.

وتبرز مصادر عليمة بهذا المجال لألف بوست أن إسرائيل تساعد المغرب منذ مدة طويلة ويتولى الضباط الذين هم من أصول مغربية حلقة الوصل. وتفسر هذه المصادر الدعم الإسرائيلي بتطوير قدرات المغرب على الحرب الالكترونية.

في هذا الصدد، يمتلك المغرب منظومة قديمة من العتاد ومنها الصواريخ والقاذفات، حيث تعمل إسرائيل على تطويرها بتركيب ما يعرف بنظام Joint Direct Attack Munition وهو نظام أمريكي تتوفر عليه إسرائيل وسهلته للمغرب. والنظام الذي يتوفر عليه المغرب ليس بمستوى النظام الذي لدى الولايات المتحدة أو إسرائيل ولكن يساعده على تطوير غلإصابة بالهدف ليكون في مستوى الدول المجاورة.

في الوقت ذاته، ساهمت إسرائيل في تطوير منظومة الجيش المغرب للاتصالات السلكية وللاسلكية وتوفر له الرشاش الثقيل من حجم 30 و50 ملم وسيارات الهجوم السريع. ويبقى الأساسي هو مساهمة إسرائيل في تطوير محركات المقاتلات المغربية وأجهزة الاتصال بها. ومن الخدمات الأخرى التي تقدمها إسرائيل الى المغرب تزويده بصور الأقمار الاصطناعية للدول التي تشكله عليه خطرا.

ويقتني المغرب أسلحة من الولايات المتحدة، ونظرا لعوامل متعددة منها نزاع الصحراء وكذلك عدم إزعاج اسبانيا، تكون هذه الأسلحة رهينة الاستعمال بشروط مجحفة ومحدودة القدرات في الغالب مثلا على مستوى الرداداتر ومستوى تسليح الطائرات. في الوقت ذاته، تكون بعض هذه الأسلحة غير مواتية للبيئة المغربية. وقتها تتدخل إسرائيل لتطوير الأسلحة التي اقتناها المغرب وتدريب ضباط مغاربة عليها.

ومن ضمن هذه الأمثلة أن طائرات ف 16 التي اقتناها المغرب من الولايات المتحدة، قامت إسرائيل بتطوير رداراتها وتركيب أنظمة توجيه للصواريخ التي تحملها.

Sign In

Reset Your Password