عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى الجزائر ظهر أمس بعدما خضع لفحوصات طبية في مستشفى فال غراس العسكري في باريس،وحدد اليوم تاريخ الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم 17 أبريل 2013.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية أمس هذا الخبر بدون تقديم مزيد من المعلومات، وكانت قد كشفت منذ يومين عن زيارته الى فرنسا وتحدث عن العودة الخميس.
ويترتب عن هذا رحلة العلاج نقاشا حادا في الجزائر وتأويلات سياسية، حيث اتهمت أحزاب المعارضة الرئيس بالذهاب الى فرنسا للبحث عما اعتبرته شهادة صحية للتقدم الى الانتخابات الرئاسية، حيث أعلن حزب جبهة التحرير الوطني ترشحيه الى الانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال أبريل المقبل.
وكان بوتفليقة قد بقي لمدة شهور في باريس السنة الماضية للعلاج من جلطة دماغية تعرض لها.
وعاد اليوم الرئيس الى إصدار قرار هام وهو تحديد 17 أبريل المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية الجمعة عن بيان رئاسي ان بوتفليقة “استدعى الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أبريل للانتخابات الرئاسية”.
و أوضح البيان أنه “بموجب أحكام المادة 133 من القانون العضوي المتعلق بالنظام الإنتخابي قام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الجمعة بتوقيع المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أبريل 2014 بغرض إجراء الإنتخابات لرئاسة الجمهورية”.