بعد فاجعة حياة بلقاسم، البحرية الملكية تطلق النار مجددا وتصيب مهاجرا قاصرا في سواحل العرائش

صورة معبرة عن مآسي الهجرة السرية

كادت البحرية الملكية المغربية أن تقتل مهاجرا سريا  بعدما أصابته في ساعده برصاصة، وهذه هي المرة الثانية في ظرف أسبوعين تلجأ البحرية الى الرصاص مما يطرح تساؤلات منها لماذا لا تعترض القوارب وتحول دون إبحارها بدل الرصاص.

وتفيد المعطيات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام المغربية أن الحادث وقع  اليوم الأربعاء في المياه المتواجدة بين العرائش وأصيلا، وكان القارب يقل 50 مهاجرا وأصيب قاصر مغربي بالرصاص.

ويبقى الجديد هذه المرة أن القارب لم يأتي من مياه سبتة المحتلة كما وقع مع قارب حياة بلقاسم بل انطلق من مياه مغربية وكان مازال يتواجد في المياه المغربية. وجرى نقل الضحية الى مستشفى العرائش للعلاج.

وتقوم البحرية الملكية بإطلاق النار على القارب للمرة الثانية في وقت مازال الرأي العام يتأسف ويدين مقتل الطالبة حياة بلقاسم برصاص البحرية الملكية يوم الثلاثاء من الأسبوع ما قبل الماضي.

ومن خلال إصابة مهاجر واحد يبدو أن الطلقات كانت تحذيرية، لكن المثير هو توفر البحرية الملكية عل دوريات سريعة كانت كافية لوقف القارب بدل فتح النار عليه.

وتشهد سواحل المغرب موجة من الهجرة حطمت أرقاما قياسية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة وخاصة بعد منتصف سبتمبر الماضي الى اليوم، ووصلف يوم الاثنين فقط 830 مهاجرا سريا الى سواحل اسبانيا أغلبهم مغاربة.

 

Sign In

Reset Your Password