بعد تقديم مولر تقريره، ترقب أمريكي ودولي حول مدى تورط ترامب مع روسيا في انتخابات 2016

صورة مركبة لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمحقق مولر

قدم المحقق الخاص بالدولة الأمريكية روبير مولر تقريره الى القضاء مساء الجمعة من الأسبوع الجاري حول التحقيق الذي أنجزه بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لسنة 2016 التي قادت دونالد ترامب الى رئاسة البلاد، وما يفترض عرقلة الأخيرة لعمل القضاء.

وتبرز جريدة واشنطن بوست أنه بتقديم التقرير يكون مولر قد أنهى نهائيا التحقيق حول هذا الملف الذي شغل الرأي العام الأمريكي. وكانت التحقيقات الأولية قد أسفرت عن توجيه اتهامات الى 34 شخصا من ضمنهم ستة من شركاء ترامب السابقين والحاليين.

ولم يتم الكشف عن المضمون الحقيقي للتقرير وهل سيتم اتهام الرئيس مباشرة أم لا، وسيكون من اختصاص النائب العام في البلاد ويليان بار تقديم ملخص للرأي العام والمؤسسات التشريعية مثل الكونغرس نهاية الأسبوع الجاري.

وطالب نواب الحزب الديمقراطي سواء في مجلس النواب بزعامة نانسي بيلوسي أو في مجلس الشيوخ بزعامة  شارل شومر بتقديم وزارة العدل التقرير الى المؤسسات التشريعية الكشف عن مضمونه.

وهذه أول مرة يتم فيها التشكيك في الرئيس الأمريكي بالتعامل بطريقة أو  خرى مع دولة أجنبية، وكان ترامب قد اثار الكثير من الشبهات عندما طالب روسيا بالكشف عن مضمون البريد الالكتروني لمنافسته في الانتخابات الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقد تناولت سي إن إن الأسئلة التي ينتظرها الرأي العام الأمريكي والدولي وهي:

 هل خلصت التحقيقات إلى وجود مؤامرة وتواطؤ ما؟

2- لماذا لم يقابل مولر الرئيس ترامب وجها لوجه؟

3- ما حجم ما سيتاح أمام العامة من معلومات بهذا التحقيق؟

4- هل تواصل فريق ترامب مع الروس بعد انتهاء الانتخابات؟

5- هل وقف ترامب أو أي أحد آخر عائقا أمام سير العدالة؟

6- هل هناك المزيد من الأكاذيب سيتم كشفها؟

7- هل يعتبر ترامب تهديدا لمكافحة التجسس؟

8- حجم ما يمكن لمولر تأكيده من “الوثائق” التي كشف عنها كريستوفر ستيل، عميل المخابرات البريطانية المتقاعد والتي قال إنها تحتوي على مواد تظهر وجود تواطؤ.

9- ماذا اكتشف مولر بعد تخطيه “الخط الأحمر” الذي حدده ترامب في العام 2017 حول التحقيق في أوضاعه المالية الشخصية وأعمال عائلته؟

Sign In

Reset Your Password