أفاد بلاغ رسمي بخضوع الملك محمد السادس لعملية جراحية على القلب في فرنسا اليوم الاثنين، وكان يعاني الملك من في اضطرابات في خفقان القلب.
ويقدم البيان التفسيرات الكاملة حول العملية الجراحية بعدما أحس الملك باضطراب في القلق يوم 20 يناير الماضي. ومنذ نهاية يناير الجاري وحتى الأيام الماضية، كان الملك يتواجد في مدينة هونغ كونغ. ومن المحتمل أن تكون اضطرابات الملك قد تضاعفت في هونغ كونغ وانتقل الى باريس للخضوع للعملية الجراحية.
ويتعلق الأمر أساسا باضطراب نظم قلبي، وهي تسارع أو تباطئ في دقات القلب وإيقاعه، ومنها ما يعتبر لا خطورة مرضية له ومنها من يشكل خطورة ويتطلب علاجا سريعا لانعكاساته على الدورة الدموية ويؤثر على عمل الدماغ وعمل القلب بسبب ضعف ضخ الدم.
واضطر الأطباء لإخضاعه لعملية لتعديل دقات القلب عبر تقنية الاستئصال الراديوي التي لا تتطلب عملية جراحية مفتوحة على القلب.
وجرت العملية في مستشفى أمبرواز باري Ambroise Paré في العاصمة باريس وهو مستشفى عمومي ويحمل اسم الجراح الشهير الذي يعتبر مؤسس الجراحة الحديثة.
ويقول البيان الرسمي ما يلي”
أجرى الملك محمد السادس يومه الإثنين 26 فبراير 2018، عملية كللت بالنجاح.
وعرف الملك يوم السبت 20 يناير 2018، اضطرابا في الإيقاع الأديني un trouble du rythme cardiaque.
وأفاد أطباء الملك بأن الفحوصات الطبية، التي تم إجراؤها في هذا الشأن، أبانت عن وجود un flutter auriculaire sur cœur sain
وقد مكنت إزالة هذا الاضطراب عبر استعمال تقنية radiofréquence (ablation par radiofréquence de cette arythmie) التي أجريت اليوم بمصحة Ambroise Paré بباريس، من انتظام إيقاع نبض القلبnormalisation du rythme cardiaque
وبعد فترة راحة، التي أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر جلالة الملك، حفظه الله، مهامه الاعتيادية، دون أي مانع.
حفظ الله جلالة الملك، ومن عليه بالشفاء العاجل، وأدام عليه نعمة الصحة والعافية¨: