مرسي يرفض التنحي ويؤكد على شرعيته ويدعو إلى الحوار والمعارضة ترفض خطابه وتطالبه بالرحيل

الرئيس المصري محمد مرسي

في أول خطاب رسمي للرئيس المصري محمد مرسي  منذ بيان رقم واحد للمؤسسة العسكرية المصرية ، أبدى   مرسي  رفضه التنحي واكد على شرعيته  ودعا في الوقت  ذاته إلى الحوار.

وقال الرئيس مرسي “إنه لا بديل عن الشرعية  القانونية  والانتخابية “،  مبرزا نها  الوحيدة التي تضمن تفادي التصادم والعنف وسفك الدماء حتي ننتقل إلى مرحلة جديدة، وطالب -في كلمة له الليلة وجهها إلى الشعب المصري- مؤيديه ومعارضيه الحفاظ على الشرعية ومكتسبات ثورة 25 يناير.

وشدد مرسي على ضرورة الا يسئ احد سواء من المؤيدين أو المعارضين للجيش المصري باعتباره الرصيد الكبير الذي بنيناه بدمائنا.

وأضاف “ان الشعب اختارني في انتخابات حرة ونزيهة وكنت ومازالت وسأظل اتحمل المسؤولية” واضاف “إننى أقسمت فى 29 يونيو 2012 على أن أصون الوطن وحتى نمتلك إرادتنا”.

وقال الدكتور محمد مرسى، إن الدستور المصرى عظيم جدا، وإن الشعوب والدول تستغرق سنوات لإعداد دستور، وهو يوفر الشرعية، التى إن احترمناها لا يحدث بيننا اقتتال أو عنف أو سفك دماء كما يحدث حاليا.

وأوضح إن هناك من يستغل غضب الشباب، من قوى الإجرام القديم التى يبرزون برءوسهم الآن، والذين لا يقبلهم الشعب

 وتحدث محمد مرسي عن مبادرة  تقدمت بها بعض الاحزاب المعارضة من أبرز عناصرها تأليف حكومة ائتلافية تضم كل اطياف القوى السياسية المصرية، وخلق ميثاق شرف إعلامي وتسريع الانتخابات البرلمانية ، و  أشار إلى انه قبل بهذه المباردة غير ان باقي قوى المعارضة رفضتها .

واكد مرسي على رفضه لأي إملاءات د اخلية او خارجية

ورفض المتظاهرون المصريون المعارضون خطاب مرسي، وابداو استياءهم  من مضمونه، و تعالت أصوات المحتجين من ميدان التحرير تطالبه بالرحيل ، فيما بادرت  احزاب المعارضة  إلى إصدار بيانات مندة بالخطاب.

وفي المقابل تعالت أصوات التاييد للرئيس مرسي في ساحات احتشاد انصاره  خصوصا في  ساحة رابعة العدوية.

Sign In

Reset Your Password