اعتقال رئيس البرازيل السابق ميشيل تامر بتهمة الفساد واستغلال النفوذ

اعتقل القضاء البرازيلي الرئيس السابق مشيل تامر بتهمة الفساد، ويعتبر الرئيس الثاني على التوالي الذي يوج به في السجن بتهمة استغلال النفوذ والفساد السياسي، كما يمتد الى رؤساء آخرين في أمريكا اللاتينية جرى اعتقالهم خلال السنوات الأخيرة.

ووفق الصحافة البرازيلية جرى اعتقال الرئيس الذي انتهت ولاية نهاية ديسمبر الماضي في مدينة ساو باولو الأربعاء من الأسبوع الجاري، ويتهمه القاضي المشرف على التحقيق في قضيته بتزعم “عصابة إجرامية كانت تتوصل بعمولات الفساد المالي المرتبط بالسياسة”. وتقدر المبالغ المالية المتعلقة بالفساد بحوالي 450 مليون دولار.

ويشكل اعتقاله ميشيل تامر صدمة في البرازيل، إذ يعد الرئيس الثاني الذي يجري اعتقاله في ظرف سنة واحدة بعد اعتقال اليساري لولا دا سيلفا بتهمة الفساد المالي كذلك واستغلال النفوذ، وإن كانت الاتهامات الموجهة الى تامر أخطر بكثير. ولم يصل تامر الى رئاسة البرازيل عبر الانتخابات الرئاسية بل عبر الإطاحة بالرئيسة ديلما روسيف، وجرى تعيينه عن طريق البرلمان.

وتعيش منطقة أمريكا اللاتينية خلال العقد الأخير ظاهرة اعتقال الرؤساء السابقين بتهمة الفساد المالي واستغلال النفوذ السياسي، ومن ضمن الرؤساء السابقين المعتقلين رئيس البيرو السابق أولانتا أومالا، والرئيس الأسبق منه فوجيموري كما أن رئيس سابق من البلد نفسه وهو أليخاندرو توليدو هارب من العدالة، وتلاحق العدالة الأرجنتينية الرئيسة السابق كريستينا كوشنير وتطالب باعتقالها.

Sign In

Reset Your Password